Detailed Notes on الذكاء العاطفي عند المرأة
كتاب "سحر الذكاء الاجتماعي" للمؤلف الدكتور إبراهيم الفقي.
حتى تنجح في تكوين علاقات اجتماعية ناجحة، لا بد أن تمتلك مهارة الاستماع، وألا تقاطع الشخص المتحدث، وتنتظره حتى ينهي كلامه وتتحدث، إن هذه المهارة تجعلك شخصاً محبباً للآخرين، لأنَّها تُشعرهم أنَّك تهتم بحديثهم وتفهمهم، فيميلون إلى التعامل والتحدث إليك، كما تجعلك تفهم تماماً ما يعنيه الشخص المقابل بكلامه، وتأخذ وقتك في التفكير في الرد المناسب.
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بقدرته على مواجهة التحديات والعقبات، كما يتحمل مسؤولية سلوكياته بشكل كامل، وليست لديه مشكلة في الاعتراف بأخطائه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
ب- الوعي الاجتماعي: ويتمثّل بالقدرة على معرفة كيف يشعر الآخرون، والتعامل معهم وفقاً لاستجاباتهم العاطفية.
إن الفرق بين الذكاء العاطفي والاجتماعي هو أن الذكاء العاطفي فن إدارة المشاعر، وهو الأداة الأكثر فاعلية وطلباً في أيامنا هذه؛ ويعني قدرتك على التعامل السليم مع ذاتك ومشاعرك ومكنوناتك وصولاً إلى بناء علاقات ناجحة مع المجتمع المحيط بك. إذ يبدأ الذكاء العاطفي من داخل الإنسان وينتهي بالمجموعة، ويفهم بعض الأشخاص الذكاء العاطفي على أنَّه التعامل اللطيف والسهل جداً مع الآخرين، وتفضيل مصلحتهم على المصلحة الشخصية للإنسان، في حين أنَّ الذكاء العاطفي أبعد ما يكون عن الضعف؛ بل هو القدرة على إدارة المشاعر بحيث تستخدمها في وقتها الصحيح، ففي بعض الأحيان عليك أن تستخدم القليل من الغضب مع الناس لكي تساعدهم على الاستيقاظ من الذكاء العاطفي عند المرأة سباتهم النفسي، وعليك في أحيان أخرى استخدام الرقة واللين معهم لكي تشجعهم على القيام بأمر ما.
المرأة الذكية عاطفياً تدرك جيداً أنَّ الحياة تحتاج إلى دعم متبادل؛ فكما هي تحتاج إلى الدعم والثناء والمديح، يجب عليها أن تقدمه بالمثل؛ لذلك فهي جاهزة دائماً لإشعار شريكها بأهميته ولتقدِّم له كلَّ دعم ممكن.
قد يساعدك الذكاء العاطفي العالي على تجاوز التعقيدات الاجتماعية في مكان العمل، وقيادة الآخرين وتحفيزهم، والتفوق في حياتك المهنية أو الدراسية.
كما أن لديها إمكانية في الجمع بين العاطفة والمنطق في حياتها اليومية الأمر الذي يؤهلها للقيام بأدوار مختلفة في المجتمع و الحياة.
إقرأ أيضاً: الذكاء العاطفي بين الزوجين وخطوات الوصول إلى علاقة زوجية ذكية عاطفياً
ملاحظة الفرد لمشاعره الذاتية وانفعالاته ومراقبة حدَّتها في المواقف المختلفة، والقدرة على تحديد نقاط قوة وضعف شخصيته.
أخذ قلق الطفل وخوفه على محمل الجد، ومساعدته على تجاوزه من خلال العمل على تعزيز ثقته بنفسه.
يقول تيم سبارو: الذكاء العاطفي هو القدرة على استثمار العاطفة في التفكير، وعدم جعل القرارات المتخذة مبنية على فكر بلا عاطفة.
مصطفى رشاد مصطفى الأسطل، الذكاء العاطفي وعلاقته بمهارات مواجهة الضغوط لدى طلبة كلية التربية غزة.