
لعلك تفطن لأن ما جعلناه وصفيا مقابلا للمعياري لايخلو هو أيضا من التقدير والتقويم وضرب العيار، فإن النسوي لايعقل أن يصف وضع المرأة من منظوره من غير أن يضعه على معياره. لذلك لانريد من قولنا: “الأمر الوصفي” إلا أن غرضه الأساسي هو تقرير الواقع ووصف الوضع فقط، لاتقرير ما ينبغي ووصف ما لاينبغي، وهو غرض “الأمر المعياري”.
وأطلقت وزارة الإعلام العُمانية منصة «عين للطفل» ضمن افتتاح معرض مسقط الدولي للكتاب، والتي تعد خطوة نحو استراتيجية تُعزز الحراك الإعلامي العُماني، وإثراء المحتوى المخصص للأطفال، وتزويدهم بمصادر معرفية تُسهم في تشكيل الوعي وتطوير شخصياتهم وتعزيز انتمائهم الوطني.
فلا الدين يقول شيئاً من ذلك، ولا العلم يعترف به، ولا التاريخ يشهد بصحة شيء منه!
وأحد الوجوه التي لاتزال تقصّر فيها النسوية ولاتفتأ تحاول التغلب عليها جهدها هو أشكال التحيز والضيم المتقاطعة. فليس الجنس هو المنفذ الوحيد الذي يتسرب منه التمييز، بل له عدة منافذ أخرى من نحو الطبقة والنسل والسن والعرق والإعاقة والميول الجنسي. ولكن النسوية على كل حال تتطلع إلى الشمول والعموم وإن لم تبلغ قمة ما تبغيه.
في أوائل القرن التاسع عشر، بدأت بعض الكليات والجامعات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة بقبول النساء، ما أدى إلى ظهور أجيال جديدة من الأكاديميات. ومع ذلك، تشير تقارير وزارة التعليم الأمريكية في تسعينيات القرن الماضي إلى أن الفلسفة هي واحدة من أقل المجالات تناسبًا في العلوم الإنسانية فيما يتعلق بالجنس.
استخدامُك هذا الموقع هو موافقةٌ على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية. ويكيبيديا ® هي علامة تجارية مسجلة لمؤسسة ويكيميديا، وهي منظمة غير ربحية.
أجل، إن النسوية فيها خلاف عريض واسع جدا، ولها مناهج متضاربة وأساليب متدابرة، ونقابات مختلفة واتجاهات متباينة، ولكن ما يجمعها أقوى وأكثر مما يفرقها. والنسوييون يستفيدون بعضهم ببعض على اختلاف الاتجاهات والتيارات.
الفكر الفلسفي للمرأة يمتد عبر العصور. من الفلسفة القديمة إلى العصر الحديث. هذا يظهر دور المرأة في تطوير الفلسفة. فقد كانت النساء دائمًا جزءًا من هذا المجال، رغم التحديات التي واجهنها.
الأساسية الأخرى في حياة الإنسان . إلا أنّ المرأة في الحياة الفلاسفة والمفكرين تشكل موضوعاً هاماً.
فلنضرب لذلك مثلا: إن الوسط الذي يوسد تنئشة الولد وتربيتها إلى المرأة وحدها، يعوق من تنقل المرأة من منزلها إلى مكتبها أو مقر عملها عوقا. ثم أصحاب الشركات وملاك نواصي العمل يؤثرون من يتنقل بسهولة، ولايعوقه هذا العائق، ويُدْنُوْنه، ويعطونه أكثر مما يعطون ذا العائق. فبادئ الأمر أن هذه الأثرة لاتنجم عن التحيز ضد الجنس، ولكن النظرة المنقبة النافذة تبعثر أرض هذه الظاهرة، وتخرج أن السبب في نهاية المطاف يؤول إلى التحيز على أساس الجنس، وأنه تأصل بتصرم الأعوام والعقود، وغاب عن الناس. فالعلة المشتركة أو الوصف الشامل لحالات التحيز الجنسي هو ما للجنس في تفسير الظاهرة من الدور، وليس مصاغا مخصصا من الضيم. فهذا التيار يصوغ على هذا الأساس دعوى مجردة تنجلي فيما يلي:
ثم الخيوط التي تنتظم شاهد المزيد هذه المناهج النسوية المختلفة والتي تسوغ وصف كل منها بالنسوية هي مبادئ، يلتزم بها كل منها، ونقد للمؤسسات والأحكام المسبقة والسلوك التي تؤثر الذكر على الأنثى على مر التاريخ نقدا شاملا عاما. فهي تصيب بسهام النقد الرواية الفلسفية التقليدية التي تدعي الشمول والآفاقية والموضوعية، وتغفل عن ما في منازعها ومذاهبها من الخصوصيات الذكورية والنزوع إلى الذاتية الرجالية. ثم تولي الفلسفة النسوية اهتمامها بتاثير الميول الشخصية في تكوين الفلسفة وبالعوامل التاريخية التي أدت إلى تشكيلها اهتماما أبلغ مما تفعله غيرها، وكذلك تعنى بالتجارب والوقائع التي نعيشها أكثر من عنايتها بالجانب النظري الأصولي. فالفلاسفة من الشيعة التقليدية يجردون الأسئلة في أدمغة البشر من تجاربها وواقعها ويصبها في راقود تجريدي فكري ويعتنون بهذا بجدية بالغة، ولكن الفلاسفة من اللفيف النسوي لايجنحون إلى هذا التجريد، بل ينظرون إليها مجسدة في أناس أحياء يرزقون.
نال موضوع «المرأة والفلسفة» نصيبًا موفورًا من الاهتمام في أطر متنوعة ما بين إظهار لدورها في حياة الفلاسفة من الرجال، وما بين ذكر للنساء الفلاسفة … وغيرها، ولكن قليلة هي تلك المؤلفات التي تتكلم عن الأفكار الفلسفية من وجهة النظر النسائية. فعلى الرغم من اشتهار العديد من الأسماء النسائية في المجال الفلسفي، إلا أن أفكارهن لم تحظ بالاهتمام المتناسب مع عمق المحتوى وأهميته، فقضايا الوعي بالذات وبالعالم وتحليل الأحداث والظواهر بين القِدَم والمعاصرة … تصدى لمناقشتها أسماء لامعة من النساء أمثال: «نادية دو موند» و«جوديث بتلر» و«صَبا محمود» وغيرهن الكثير.
وفقًا له، كانت النساء غير قادرات على القيادة الفكرية والسياسية، مما أدى إلى دعم نظام اجتماعي يضع الرجال في القمة.
آخر الأخبار ترمب يشن هجوما على منصات جمع التبرعات للديموقراطيين أميركا: صاروخ حوثي تسبب بالانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان